لما ؟؟؟
لما أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه
سطرت في حقه سورة من سور القرآن ،
فخذوا من النمل ثلاثاً:
الدأب في العمل، ومحولة التجربة، وتصحيح الخطأ.
لما أكمل النحل طيباً ووضع طيباً،
أوحي الله إليه وجعل له سورة باسمه في الذكر الحكيم ،
فخذوا من النحل ثلاثاً:
أكل الطيب، وكف الأذى، ونفع الآخرين ·
لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته
سمته العرب مائة أسم،
فخذوا من الأسد ثلاثاً:
لا ترهب المواقف، ولا تعاظم الخصوم، ولا ترض الحياة مع الذل.
لما سقطت همة الذباب
ذُكر في الكتاب على وجه الذم ،
فاحذروا ثلاثاً في الذباب:
الدناءة، والخسة، وسقوط المنزلة.
لما هزت العنكبوت وأوهمت بيتها
ضرب الله بيتها مثلاً للهشاشة،
فاحذروا في العنكبوت ثلاثاً :
عدم الإتقان ، وضعف البنيان، وهشاشة الأركان.
ولما تبلد الحمار
ضُرب مثلاً لمن ترك العمل ولم ينفعه ،
فاحذروا ثلاثاً في الحمار:
البلادة، وسقوط الهمة وقبول الضيم.
ولما عاش الكلب دنيئاً لئيماً
ضُرب مثلاً للعالم الفاجر الغادر الكافر
فاحذروا ثلاثة في الكلب:
كفر الجميل وخسة الطباع ، ونجاسة الآثار .
وحمل الهدهد رسالة التوحيد
فتكلم عند سليمان، ونال الأمان ، وذكره الرحمن، ف
خذوا من الهدهد ثلاثة :
الأمانة في النقل، وسمو الهمة، وحمل هم الدعوة
والهدهد احتمل الرسالة ناطقاً *** أهلاً بمن حمل اليقين وسلما
لما أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه
سطرت في حقه سورة من سور القرآن ،
فخذوا من النمل ثلاثاً:
الدأب في العمل، ومحولة التجربة، وتصحيح الخطأ.
لما أكمل النحل طيباً ووضع طيباً،
أوحي الله إليه وجعل له سورة باسمه في الذكر الحكيم ،
فخذوا من النحل ثلاثاً:
أكل الطيب، وكف الأذى، ونفع الآخرين ·
لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته
سمته العرب مائة أسم،
فخذوا من الأسد ثلاثاً:
لا ترهب المواقف، ولا تعاظم الخصوم، ولا ترض الحياة مع الذل.
لما سقطت همة الذباب
ذُكر في الكتاب على وجه الذم ،
فاحذروا ثلاثاً في الذباب:
الدناءة، والخسة، وسقوط المنزلة.
لما هزت العنكبوت وأوهمت بيتها
ضرب الله بيتها مثلاً للهشاشة،
فاحذروا في العنكبوت ثلاثاً :
عدم الإتقان ، وضعف البنيان، وهشاشة الأركان.
ولما تبلد الحمار
ضُرب مثلاً لمن ترك العمل ولم ينفعه ،
فاحذروا ثلاثاً في الحمار:
البلادة، وسقوط الهمة وقبول الضيم.
ولما عاش الكلب دنيئاً لئيماً
ضُرب مثلاً للعالم الفاجر الغادر الكافر
فاحذروا ثلاثة في الكلب:
كفر الجميل وخسة الطباع ، ونجاسة الآثار .
وحمل الهدهد رسالة التوحيد
فتكلم عند سليمان، ونال الأمان ، وذكره الرحمن، ف
خذوا من الهدهد ثلاثة :
الأمانة في النقل، وسمو الهمة، وحمل هم الدعوة
والهدهد احتمل الرسالة ناطقاً *** أهلاً بمن حمل اليقين وسلما
