بوابة تلمنس التعليمية
أهلا وسهلا بكل الزوار على صفحات منتدى وبوابة تلمنس التعليمية ونتمنى التسجيل ليمكنكم مشاهدة جميع مواضيع المنتدى ولاتنسى الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوابة تلمنس التعليمية
أهلا وسهلا بكل الزوار على صفحات منتدى وبوابة تلمنس التعليمية ونتمنى التسجيل ليمكنكم مشاهدة جميع مواضيع المنتدى ولاتنسى الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية
بوابة تلمنس التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى خاص بالمدرس علي محمد العبد المجيد (الرجاء من الأعضاء الجدد الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية بعد التسجيل)


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مصعب بن عمير إعداد : أحمد عدنان الأمين

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin
Admin

مصعب بن عمير
إعداد : أحمد عدنان الأمين
غرّة فتيان قريش، وأوفاهم جمالاً، وشباباً كان أعطر أهل مكة ولد في النعمة ، وغذيّ بها ، لقد سمع الفتى ذات يوم، ما بدأ أهل مكة يسمعونه من محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وحين كانت مكة تمسي وتصبح ولا همّ لها ولا حديث يشغلها الا الرسول عليه الصلاة والسلام ودينه، كان فتى قريش المدلل أكثر الناس استماعا لهذا الحديث ذلك أنه كان على الرغم من حداثة سنه ، زينة المجالس والندوات ، تحرص كل ندوة أن يكون مصعب بين شهودها ولقد سمع فيما سمع أن الرسول ومن آمن معه ، يجتمعون بعيداً عن أذى قريش في دار الأرقم فلم يطل به التردد ، ولا بل صحب نفسه ذات مساء إلى دار الأرقم ولم يكد مصعب يأخذ مكانه ، وتنساب الآيات من قلب الرسول متألفة على شفتيه ، حتى كان قلب ابن عمير في تلك الأمسية هو الفؤاد الموعود . كانت أم مصعب خنّاس بنت مالك تتمتع بقوة فذة في شخصيتها ولم يكن مصعب حين أسلم ليحاذر أو يخاف على ظهر الأرض قوة سوى أمه. ولقد فكر سريعاً وقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمراً. وظل يتردد على دار الأرقم ولكن مكة في تلك الأيام بالذات ، لا يخفى فيها سر، فعيون قريش وآذانها على كل طريق ولقد أبصر به عثمان بن طلحة وهو يدخل خفية إلى دار الأرقم فسابق ريح الصحراء وزوابعها ، شاخصاً إلى أم مصعب، حيث ألقى عليها النبأ الذي طار بصوابها ووقف مصعب أمام أمه، وعشيرته، يتلو عليهم القرآن وهمّت أمه أن تسكته بلطمة قاسية، ولكن اليد التي امتدت كالسهم، ما لبثت أن استرخت وتنحّت ومضت به إلى ركن قصي من أركان دارها، وحبسته فيه حتى خرج بعض المؤمنين مهاجرين إلى أرض الحبشة، فاحتال لنفسه حين سمع النبأ ، وغافل أمه وحراسه ، ومضى إلى الحبشة مهاجراً ولسوف يمكث بالحبشة مع إخوانه المهاجرين ، ثم يعود معهم الى مكة، ثم يهاجر إلى الحبشة للمرة الثانية مع الأصحاب الذين يأمرهم الرسول بالهجرة فيطيعون . ثم اختاره الرسول لأعظم مهمة في حينها: أن يكون سفيره إلى المدينة ، لقد جاءها يوم بعثه الرسول إليها وليس فيها سوى اثني عشر مسلماً هم الذين بايعوا النبي من قبل بيعة العقبة وفي موسم الحج التالي لبيعة العقبة، كان مسلمو المدينة يرسلون إلى مكة للقاء الرسول وفدا يمثلهم وينوب عنهم وكان عدد أعضائه سبعين مؤمناً ومؤمنة جاءوا تحت قيادة معلمهم ومبعوث نبيهم إليهم مصعب ابن عمير وتمضي الأيام والأعوام ، ويهاجر الرسول وصحبه إلى المدينة ، وتتلمظ قريش بأحقادها وتقوم غزوة بدر، فيتلقون فيها درساً يفقدهم بقية صوابهم ويسعون إلى الثأر ، و تجيء غزوة أحد ويقف الرسول صلى الله عليه وسلم وسط صفوفهم يتفرّس الوجوه المؤمنة ليختار من بينها من يحمل الراية ويدعو مصعب الخير، فيتقدم ويحمل اللواء وتشب المعركة الرهيبة، ويحتدم القتال، ويخالف الرماة أمر الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويغادرون موقعهم في أعلى الجبل بعد أن رأوا المشركين ينسحبون منهزمين ، لكن عملهم هذا، سرعان ما يحوّل نصر المسلمين إلى هزيمة ويفاجأ المسلمون بفرسان قريش تغشاهم من أعلى الجبل ، وتعمل فيهم على حين غرّة السيوف الظامئة حين رأوا الفوضى
لكن مصعب يقاتل يحمل الراية في يد ويد تضرب بالسيف ولكن الأعداء يتكاثرون عليه، يريدون أن يعبروا فوق جثته إلى حيث يلقون الرسول . وبعد انتهاء المعركة المريرة ، وجد جثمان الشهيد الرشيد راقداً، وقد أخفى وجهه في تراب الأرض المضمخ بدمائه الزكية وجاء الرسول وأصحابه يتفقدون أرض المعركة وعند جثمان مصعب سالت دموع وفيّة غزيرة وهتف الرسول عليه الصلاة والسلام وقد وسعت نظراته الحانية أرض المعركة بكل من عليها من رفاق مصعب وقال : (ان رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة) ثم أقبل على أصحابه الأحياء حوله وقالSadأيها الناس زوروهم ، وأتوهم ، وسلموا عليهم ، فو الذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم مسلم إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام)
السلام عليك يا مصعب..
السلام عليكم يا معشر الشهداء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

farao

https://talmedu.syriaforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى