بوابة تلمنس التعليمية
أهلا وسهلا بكل الزوار على صفحات منتدى وبوابة تلمنس التعليمية ونتمنى التسجيل ليمكنكم مشاهدة جميع مواضيع المنتدى ولاتنسى الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوابة تلمنس التعليمية
أهلا وسهلا بكل الزوار على صفحات منتدى وبوابة تلمنس التعليمية ونتمنى التسجيل ليمكنكم مشاهدة جميع مواضيع المنتدى ولاتنسى الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية
بوابة تلمنس التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى خاص بالمدرس علي محمد العبد المجيد (الرجاء من الأعضاء الجدد الذهاب إلى الايميل لتفعيل العضوية بعد التسجيل)


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

خالد بن الوليد إعداد : خالد نصر العبود

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin
Admin

خالد بن الوليد - لا ينام ولا يترك أحدا ينام
إعداد : خالد نصر العبود
لا يكاد يعرف لحياته بدءاً إلا ذلك اليوم الذي صافح فيه الرسول مبايعاً ، من تلك اللحظة الباهرة التي خشع فيها قلبه لله ، لقد كان خالد بن الوليد.. الذي سارع إلى غزوة مؤتة جندياً عادياً تحت قيادة القواد الثلاثة الذين جعلهم الرسول على الجيش : زيد وجعفر وعبدالله بن رواحة والذين استشهدوا بنفس الترتيب على ارض المعركة وبعد سقوط آخر القواد شهيداً ، سارع إلى اللواء ثابت بن أقوم فحمله بيمينه ورفعه عالياً وسط الجيش المسلم ولم يكد ثابت يحمل الراية حتى توجه بها مسرعاً { خالد بن الوليد، قائلا له (خذ اللواء يا أبا سليمان) واعتلى العبقري جواده . ودفع الراية بيمينه إلى الأمام ولقد ولّي خالد امارة الجيش بعد أن كان مصير المعركة قد تحدد فضحايا المسلمين كثيرون وكان العمل الوحيد الذي ينتظر عبقرياً لكي ينجزه ، هو وقف الخسائر في جيش الإسلام ، والخروج ببقيته سالما أي الانسحاب الوقائي الذي يحول دون هلاك بقية القوة المقاتلة على أرض المعركة . هنالك تقدم سيف الله يرمق أرض القتال الواسعة وراح يستعمل فنّه المعجز ودهاءه البليغ حتى فتح في صفوف الروم ثغرة فسيحة واسعة ، خرج منها جيش المسلمين كله سليماً معافى . بعد أن نجا بسبب من عبقرية بطل الاسلام من كارثة ماحقة ما كان لها من زوال . وفيما بعد يدخل خالد مكة ، واحداً من قادة الجيش المسلم ، ويظل خالد إلى جانب رسول الله ، واضعاً كفاياته المتفوقة في خدمة الدين الذي آمن به من كل يقينه ، ونذر له كل حياته .
وبعد أن يلحق الرسول بالرفيق الأعلى ، ويحمل أبو بكر مسؤولية الخلافة ، وتهبّ أعاصير الردّة يضع أبو بكر عينه لأول وهلة على بطل الموقف ورجل الساعة خالد سيف الله فقسّم أبو بكر الجيش إلى إحدى عشرة مجموعة رسم لكل مجموعة دورها وعلى مجموعة ضخمة من تلك المجموعات كان خالد بن الوليد أميراً ولما عقد الخليفة لكل أمير لواءه ، اتجه صوب خالد وقال يخاطبه (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم عبدالله وأخو العشيرة خالد ابن الوليد ، سيف من سيوف الله . سلّه الله على الكفار والمنافقين) ومضى خالد إلى سبيله ينتقل بجيشه من معركة الى معركة ، ومن نصر إلى مصر حتى كانت المعركة الفاصلة فهناك باليمامة كان بنو حنيفة ، ومن انحاز إليهم من القبائل ، قد جيّشوا أخطر جيوش الردة يقودهم مسيلمة الكذاب ولم يكد مسيلمة يعلم أن ابن الوليد في الطريق إليه حتى أعاد تنظيم جيشه ، وجعل منه خطراُ حقيقياً والتقى الجيشان وسّلم خالد الألوية والرايات لقادة جيشه، والتحم الجيشان ودار القتال الرهيب وأبصر خالد رجحان كفة الأعداء ، فاعتلى بجواده ربوة قريبة وألقى على المعركة نظرة سريعة ، ومن فوره أدرك نقاط الضعف في جيشه وأحصاها وفي دقائق معدودة تحوّل اتجاه المعركة وراح جنود مسيلمة يتساقطون بالعشرات ، وهناك أرسل الخليفة العظيم المبارك توجيهاته إلى خالد أن يمضي بجيشه صوب العراق وجاءته طلائعه التي بثها في كل مكان بأنباء الّخوف الكثيرة التي يعدها له قوّاد الفرس في العراق في الأبلّة ، إلى السّدير ، فالنّجف ، إلى الحيرة ، فالأنبار ، فالكاظمية . ثم يأتي الأمر من خليفة المسلمين إلى خالد بالتوجه إلى الشام فكانت معركة اليرموك مجالاً لفدائية يعز نظيرها . فلقد بهرت عبقرية خالد قوّاد الروم وأمراء جيشهم ، لم يكن أمير المؤمنين عمر يأخذ على خالد من سوء ، ولكنه كان يأخذ على سيفه التسرّع والحدّة
ولقد عبّر عن هذا حين اقترح على أبي بكر عزله إثر مقتل مالك بن نويرة فقال (إن في سيف خالد رهقاً) فأجابه الصدّيق قائلاً (ما كنت لأشيم سيف سلّه الله على الكافرين) على أننا إذ نتمنى مع أمير المؤمنين عمر ، لوخلا سيف خالد من هذا الرهق ، فإننا سنظل نردد مع أمير المؤمنين قوله (عجزت النساء أن يلدن مثل خالد) لقد بكاه عمر يوم مات بكاء كثيراً . نعم سارع البطل العظيم إلى مثواه في الجنة أما آن له أن يستريح هو الذي لم تشهد الأرض عدوّاً للراحة مثله وهو القائل (لقد شهدت كذا ، وكذا زحفاً ، وما في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم ثم وهأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير ، فلا نامت أعين الجبناء)

farao

https://talmedu.syriaforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى