قال جرير:
إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ............ ...عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ
لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ ...........إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ
قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ.......... لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ
هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به ....عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ
أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ............. غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ
مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ............. و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا
شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ............. قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ
لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ.... من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ
فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي....... شهدتْ كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ
فأجابه الفرزدق:
وَدّ جَرِيرُ اللّؤمِ لَوْ كَانَ عانِياً،....... ولَمْ يَدنُ منْ زَأرِ الأسودِ الضّرَاغمِ
فإنْ كُنتُما قَدْ هِجتُماني عَلَيكْمَا......... فلا تَجَزَعَا وَاسْتَسمِعا للمُرَاجِمِ
لمِرْدَى حُرُوبٍ مِنْ لَدُنْ شدَّ أزْرَهُ...... مُحامٍ عن الأحسابِ صعَبِ المَظالِمِ
غَمُوسٍ إلى الغاياتِ يُلْفَى عَزِيمُهُ،......... إذا سَئِمَتْ أقْرَانُهُ، غَيرَ سَائِمِ
تَسُورُ بِهِ عِنْدَ المَكَارِمِ دارِمٌ،.......... إلى غايَةِ المُسَتَصْعَباتِ الشّداقِمِ
رَأتْنَا مَعدُّ، يَوْمَ شَالَتْ قُرُومُها،......... قِياماً على أقْتَارِ إحْدَى العَظائِمِ
رَأوْنَا أحَقَّ ابْنيْ نِزَارٍ وَغَيْرِهِمْ،........... بإصْلاحِ صَدْعٍ بَيْنَهُمْ مُتَفاقِمِ
حَقَنّا دِمَاءَ المُسلِمينَ، فأصْبَحَتْ لَنَا...... نِعْمَةٌ بُثْنى بهَا في المَواسِمِ
عَشِيّةَ أعْطَتْنَا عُمَان أُمُورَهَا،........... وَقُدْنَا مَعدّاً عَنْوَةً بِالخَزَائِمِ
إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ............ ...عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ
لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ ...........إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ
قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ.......... لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ
هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به ....عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ
أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ............. غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ
مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ............. و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا
شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ............. قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ
لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ.... من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ
فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي....... شهدتْ كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ
فأجابه الفرزدق:
وَدّ جَرِيرُ اللّؤمِ لَوْ كَانَ عانِياً،....... ولَمْ يَدنُ منْ زَأرِ الأسودِ الضّرَاغمِ
فإنْ كُنتُما قَدْ هِجتُماني عَلَيكْمَا......... فلا تَجَزَعَا وَاسْتَسمِعا للمُرَاجِمِ
لمِرْدَى حُرُوبٍ مِنْ لَدُنْ شدَّ أزْرَهُ...... مُحامٍ عن الأحسابِ صعَبِ المَظالِمِ
غَمُوسٍ إلى الغاياتِ يُلْفَى عَزِيمُهُ،......... إذا سَئِمَتْ أقْرَانُهُ، غَيرَ سَائِمِ
تَسُورُ بِهِ عِنْدَ المَكَارِمِ دارِمٌ،.......... إلى غايَةِ المُسَتَصْعَباتِ الشّداقِمِ
رَأتْنَا مَعدُّ، يَوْمَ شَالَتْ قُرُومُها،......... قِياماً على أقْتَارِ إحْدَى العَظائِمِ
رَأوْنَا أحَقَّ ابْنيْ نِزَارٍ وَغَيْرِهِمْ،........... بإصْلاحِ صَدْعٍ بَيْنَهُمْ مُتَفاقِمِ
حَقَنّا دِمَاءَ المُسلِمينَ، فأصْبَحَتْ لَنَا...... نِعْمَةٌ بُثْنى بهَا في المَواسِمِ
عَشِيّةَ أعْطَتْنَا عُمَان أُمُورَهَا،........... وَقُدْنَا مَعدّاً عَنْوَةً بِالخَزَائِمِ